أشارت تقارير صينية إلى احتمال أن تواجه البلاد مستويات قياسية في التجمد في أجزاء من شمال الصين، مثلما حدث خلال شهر ديسمبر 2022 الماضي.
وتساءلت التقارير، أعاد البرد المفاجئ مناقشة حول ضعف أداء المركبات الكهربائية في المناخات الباردة، بالرغم التحسن السريع لتكنولوجيا السيارات الكهربائية، ونمو مبيعاتها، فهل تتمكن أن تتغلب على البرودة القاسية خلال 2023، وهل سيؤثر ذلك على مبيعات السيارات الكهربائية.
وأشارت التقارير الأخيرة من مختلف وسائل الإعلام نظرة فاحصة على هذه القضية في الصين وتشير إلى أن السيارات الهجينة التي تعمل بمزيج من الطاقة الكهربائية والوقود التقليدي، قد تكون أنجح من السيارات الكهربائية النقية، خلال هذه الأجواء.
وتناولت إحدى المقالات هذه المشكلة وتلقت تعليقات من السائقين، الذين قال أغلبهم تعليقات مثل: “يكون الشحن بطيئًا للغاية عندما يكون الطقس باردًا”، بينما يسخر آخرون من المركبات الكهربائية قائلين “السيارات الكهربائية المغطاة بالثلوج تشبه منحوتات الجليد عديمة الفائدة”.
جدير بالذكر أن بكين شهدت الأسبوع الماضي درجات حرارة منخفضة بشكل كبير، وأفادت تقارير صحيفة عن حالات اشتكى فيها أصحابها من عدم كفاية البنية التحتية للشحن لمراعاة الشحن البطيء و”انخفاض أداء البطارية”.