أعلنت Bmw اليوم الجمعة عن تقديم اعتراض لدى المكتب الاتحادي للمركبات بشأن اتهامات التلاعب في انبعاثات العوادم.
يأتي هذا الإعلان بعدما أكد المكتب الذي يتخذ مقره في مدينة فلنسبورج شمال ألمانيا في شهر فبراير الماضي أن BMW استخدمت أجهزة غير مسموح بها في طرازين من سيارات BMW X3 بمحرك ديزل سعة 2 لتر خلال الفترة بين عامي 2010 و 2014.
وأشار المكتب إلى أن هذه الأجهزة تقلل من كفاءة تنقية العوادم عندما يكون مكيف الهواء قيد التشغيل وعندما تكون درجات الحرارة الخارجية ضمن نطاق التشغيل الطبيعي.
وفي بيان للمكتب، أوضح أن هذه السيارات تخفض بشكل غير مسموح به فعالية تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين. وأضاف المكتب أن الشركة المصنعة للسيارات تعمل على التعاون مع الهيئة المعنية لإلغاء هذه الخاصية الموضوعة تحت الاعتراض.
مع ذلك، يجب التأكيد على أن قرار المكتب ليس نهائيا من الناحية القانونية في هذه المرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن BMW دافعت دائمًا عن نفسها ضد اتهامات التلاعب المتعمد في انبعاثات العوادم، وقد نجحت في الخروج بسلام إلى حد كبير من فضيحة الديزل الكبرى التي وقعت في عام 2015، والتي وضعت شركتي فولكسفاجن ودايملر في موقف صعب.
وفي عام 2019، فرض الادعاء العام في ميونخ غرامات مالية على BMW بقيمة 5.8 مليون يورو بسبب عيوب في ضمان الجودة في حوالي 8 آلاف سيارة، لكنه لم يجد دليلًا على وجود احتيال أو تلاعب.