في تطور مثير للأحداث في عالم سباقات الفورمولا-1، أبلغ فريق مرسيدس Mercedes Racing الشرطة بشأن رسالة بريد إلكتروني مجهولة تزعم تعرض سيارة السائق البريطاني لويس هاميلتون للتخريب.
خلفية الحدث
جاء هذا التطور في أعقاب سباق جائزة كندا الكبرى، الذي أقيم في وقت سابق من هذا الشهر. الرسالة المجهولة، التي يُزعم أن أحد الموظفين الساخطين في مرسيدس كتبها، تم إرسالها لكبار الشخصيات في عالم الفورمولا-1، بما في ذلك توتو وولف رئيس الفريق، وستيفانو دومينيكالي رئيس فورمولا-1، ومحمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام.
محتوى الرسالة
الرسالة، التي حملت عنوان “مذكرة إعدام محتملة للويس”، اتهمت توتو وولف بأنه “انتقامي”، وزعمت أن وولف البالغ من العمر 52 عامًا يقوم بكل شيء ممكن للانتقام من هاميلتون بعد قراره بالرحيل عن الفريق والانضمام إلى فيراري في الموسم المقبل. الرسالة أشارت إلى أن سوء المعاملة الذي يتعرض له هاميلتون في موسمه الأخير مع الفريق يمكن أن يصل إلى تهديد حياته.
رد فعل مرسيدس
أكد فريق مرسيدس، الذي يثق في أن الرسالة لم تصدر من داخل الفريق، أنه حقق في مصدر الرسالة وأحال الأمر إلى الشرطة. هذا التأكيد جاء ضمن جهود الفريق لضمان سلامة سائقه والتأكد من عدم وجود تهديدات حقيقية.
تصريحات الفريق
قال متحدث باسم فريق مرسيدس: “نحن نأخذ هذه الأمور بجدية تامة. قمنا بإجراء تحقيق شامل داخليًا وأحلنا المسألة إلى الشرطة لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة.”
الوضع الحالي
في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة التحقيق، يواصل فريق مرسيدس التركيز على الأداء في السباقات المتبقية من الموسم. من جانبه، لم يصدر لويس هاميلتون أي تعليق رسمي حول هذه الادعاءات حتى الآن، لكنه من المتوقع أن يبقى مركزًا على السباقات القادمة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في موسمه الأخير مع الفريق.
حادثة مثيرة للجدل
تظل هذه الحادثة نقطة مثيرة للجدل في موسم الفورمولا-1 الحالي، وتثير تساؤلات حول البيئة الداخلية في فرق السباق والتوترات التي قد تنشأ نتيجة الانتقالات بين الفرق. ومع التحقيقات الجارية، يبقى الأمل في أن يتم كشف الحقيقة وضمان سلامة جميع السائقين المشاركين في البطولة.