قررت لجنة تسعير المواد البترولية رفع أسعار البنزين بكافة أنواعه والسولار اعتبارًا من صباح اليوم الخميس. يأتي هذا القرار في إطار مراجعة دورية للأسعار تهدف إلى مواجهة التغيرات في الأسعار العالمية للنفط والتكاليف المحلية لإنتاج وتوزيع الوقود.
الأسعار الجديدة للمحروقات
تضمنت الزيادة الجديدة في الأسعار ما يلي:
– بنزين 80: ارتفع سعر اللتر من 11 جنيهًا إلى 12.25 جنيه.
– بنزين 92: ارتفع سعر اللتر من 12.5 جنيه إلى 13.75 جنيه.
– بنزين 95:ارتفع سعر اللتر من 13.5 جنيه إلى 15 جنيهًا.
– السولار: ارتفع سعر اللتر من 10 جنيهات إلى 11.5 جنيه.
– الكيروسين: تم تثبيت سعر اللتر عند 11.5 جنيه.
– مازوت الصناعات: ارتفع سعر الطن إلى 8500 جنيه.
خلفية القرار
كانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قد قررت في مارس الماضي تحريك أسعار البنزين بأنواعه بقيمة جنيه واحد لكل لتر. وجاء هذا القرار في إطار السياسة الحكومية لمواكبة التغيرات الاقتصادية وتحقيق التوازن في ميزانية الدعم المخصصة للمحروقات.
ردود الفعل
أثار قرار رفع الأسعار موجة من ردود الفعل بين المواطنين وأصحاب المصانع والشركات. يشعر الكثيرون بالقلق من تأثير هذه الزيادة على تكاليف المعيشة وأسعار السلع والخدمات. على الجانب الآخر، تعتبر الحكومة أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استدامة توفير المحروقات وضمان التوازن المالي.
السياق العالمي والمحلي
تعكس هذه الزيادة في أسعار المحروقات التغيرات المستمرة في أسعار النفط العالمية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية المحلية. تأثرت مصر، كغيرها من الدول، بتقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية والتداعيات الاقتصادية. كما يأتي هذا القرار في إطار الجهود الحكومية للحد من الفجوة بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع، والحد من الأعباء المالية على الموازنة العامة.
نظرة مستقبلية
تؤكد الحكومة المصرية أنها ستواصل مراقبة الأسعار العالمية والتكاليف المحلية لضمان التوازن بين تحقيق الاستدامة المالية وتوفير الوقود بأسعار مناسبة للمواطنين. ومن المتوقع أن يتم مراجعة الأسعار مرة أخرى في الأشهر القادمة بناءً على التطورات في الأسواق العالمية والمحلية.
تحدى مستمر
تظل مسألة تسعير المحروقات تحديًا مستمرًا للحكومة المصرية، في سعيها لتحقيق التوازن بين الحاجة إلى تأمين موارد الطاقة بأسعار معقولة ودعم الاقتصاد المحلي، وبين ضرورة التعامل مع التغيرات في السوق العالمية وضمان استدامة مالية طويلة الأجل.