أصدرت شركة فورد FORD بيانًا رسميًا يحذر من استمرار وجود عدد كبير من السيارات على الطرق مزودة بوسائد هوائية معيبة من نوع “تاكاتا”. وفي هذا السياق، وجهت الشركة نصيحة بعدم قيادة نحو 765 ألف مركبة حول العالم، منها 375 ألف سيارة تقريباً في الولايات المتحدة. وفقًا لما ذكرته الشركة، فإن هذه السيارات لا تزال مزودة بوسائد هوائية قديمة تُشكّل خطرًا محتملاً على سلامة السائقين والركاب.
وتشمل قائمة السيارات المستهدفة في هذا الاستدعاء سيارات مثل “فيوجن” و”إيدج”، بالإضافة إلى سيارات مثل الجيل الأول من “فورد GT”، والتي تحتاج جميعها إلى استبدال وسائدها الهوائية.
وفيما يلي قائمة بالمركبات التي حددتها فورد على أنها بحاجة ماسة إلى الاستدعاء:
وسائد هوائية للسائق والراكب:
– فورد رينجر 2004-2006
– فورد موستانج 2005-2014
– فورد GT 2005-2006
وسائد هوائية للركاب:
– فورد فيوجن – ميركوري ميلان – لينكولن MKX – لينكولن زيفير 2006-2012
– فورد إدج / لينكولن MKX 2007-2010
– فورد رينجر 2007-2011
ولم تكن فورد الشركة الوحيدة التي أصدرت تحذيرًا في هذا الصدد، إذ قامت شركة مازدا أيضًا بتوجيه نصيحة بعدم القيادة لحوالي 83 ألف مركبة في الولايات المتحدة.
تعود أزمة وسائد الهواء “تاكاتا” إلى أكثر من عقد من الزمن، حيث بدأت القضية في عام 2013 باستدعاء 3.6 مليون مركبة. ولكن سرعان ما تبيّن أن هذا الرقم كان البداية فقط، حيث استدعت شركات السيارات حول العالم أكثر من 100 مليون مركبة بسبب هذه الوسائد المعيبة. وأدى هذا الأمر إلى إفلاس شركة “تاكاتا” وملاحقة العديد من مديريها التنفيذيين قضائيًا، مع تسجيل مئات الإصابات وعشرين حالة وفاة على الأقل بسبب هذه المشكلة.
وتكمن خطورة هذه الوسائد الهوائية في احتمال إطلاق شظايا معدنية داخل السيارة أثناء وقوع الحوادث، ما قد يتسبب في إصابات خطيرة أو حتى الوفاة. وتحث فورد ومازدا مالكي المركبات المتضررة على زيارة الوكلاء فورًا لاستبدال الوسائد الهوائية، مع التأكيد على أن عملية الاستبدال تتم بشكل مجاني تمامًا.