في مفاجأة قوية خلال التجارب الرسمية لسباق جائزة هولندا الكبرى ضمن بطولة العالم للـ فورمولا-1 ، نجح البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق ماكلارين، في التفوق على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم ثلاث مرات، ليحصد مركز الانطلاق الأول.
جاء هذا الإنجاز بعد أن سجل نوريس زمناً قدره دقيقة و9.673 ثانية، متفوقاً بفارق 0.356 ثانية عن فيرستابن، الذي كان قد حقق أسرع زمن له في اللفة الثانية.
يُعتبر هذا الانتصار بمثابة تعزيز لمكانة نوريس في عالم الفورمولا 1، حيث فاز السائق البريطاني بسباق واحد هذا الموسم، ونجح في الصعود إلى منصة التتويج سبع مرات أخرى. ويأمل الكثيرون أن يكون نوريس هو السائق الذي يستطيع إنهاء هيمنة فيرستابن على سباقات الفورمولا 1 في السنوات الأخيرة. حالياً، يحتل نوريس المركز الثاني في الترتيب العام، بفارق 78 نقطة خلف فيرستابن، مما يعزز من توقعات المنافسة القوية بينهما في سباق اليوم الأحد.
من جهة أخرى، تعرّض السائق لوجان سارجنت من فريق ويليامز إلى حادث عنيف خلال التجارب الحرة الأخيرة، حيث اشتعلت سيارته. وعلى الرغم من جهود الميكانيكيين، لم يتمكنوا من إصلاح السيارة في الوقت المناسب، مما منعه من المشاركة في السباق.
وفيما يتعلق بالسائق البريطاني لويس هاميلتون، الفائز بسبعة ألقاب عالمية، فقد تلقى عقوبة التراجع ثلاثة مراكز خلال السباق الهولندي. جاءت هذه العقوبة بعد أن قرر المراقبون أنه أعاق بشكل غير ضروري سيارة سيرجيو بيريز، سائق ريد بول، خلال التجارب الحرة الأولى.
وكان هاميلتون قد حل في المركز الثاني عشر خلال التجارب الرسمية، وبعد العقوبة من المفترض أن ينطلق من المركز الخامس عشر. إلا أنه استفاد من إقصاء السائق أليكس ألبون، بعد أن تبيّن أن جسم أرضية سيارته كان خارج النطاق التنظيمي، مما سمح لهاميلتون بالانطلاق من المركز الرابع عشر.
هذا السباق يفتح باباً جديداً للمنافسة بين السائقين، مع استمرار تأثير العقوبات والمفاجآت على النتائج النهائية. ستكون الأنظار موجهة نحو نوريس لمعرفة ما إذا كان سينجح في استغلال مركزه الأول لتحقيق فوز جديد، أم أن فيرستابن سيعود بقوة ليفرض هيمنته المعتادة على السباقات.