تواجه العلامة التجارية كرايسلر Chrysler تحديات كبيرة، حيث تقتصر مجموعة سياراتها الجديدة على الشاحنة الصغيرة كرايسلر باسيفيكا Chrysler Pacifica، بعد توقف إنتاج سيارة السيدان كرايسلر Chrysler 300، إلى جانب سيارات “دودج تشارجر Dodge Charger ودودج تشالنجر Dodge Challenger في العام الماضي.
أدى هذا الانخفاض في الإنتاج إلى تقليص وجود العلامتين التجاريتين الأمريكيتين ضمن مجموعة ستيلانتيس Stellantis الأم، وهو ما دفع فرانك ب. رودس الابن Frank B. Rhodes Jr حفيد مؤسس كرايسلر، والتر بي. كرايسلر Walter P. Chrysler، إلى اقتراح الاستحواذ على العلامتين التجاريتين من ستيلانتيس.
في محاولة لإنقاذ العلامة التجارية، أصدر رودس مقطع فيديو قصير يناقش فيه ضرورة حماية مستقبل كرايسلر ودودج. في هذا الفيديو، يعتمد رودس بشكل كبير على تاريخ العلامتين، مسلطاً الضوء على أول سيارة كرايسلر التي ظهرت في عام 1926، ودور الشركة في دعم الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. لكن رودس يعرب عن عدم رضاه عن التوجه الحالي للشركتين تحت إدارة ستيلانتيس، حيث يخشى أن الشركة الأم لا تولي كرايسلر الاهتمام المناسب في ظل التغيرات الهائلة التي شهدتها صناعة السيارات منذ تأسيس كرايسلر قبل ما يقرب من قرن.
رودس يواجه تحدياً في كيفية تحقيق رؤيته لإنشاء شركة كرايسلر الجديدة التي تعيد إحياء العلامتين التجاريتين كرايسلر ودودج. وأشار رودس إلى أنه يرغب في إيجاد توازن بين الابتكار والتقاليد، من خلال تقديم إصدارات هجينة من النماذج الكلاسيكية، والتركيز على السيارات عالية الأداء، وتوسيع الجاذبية بخيارات أكثر بأسعار معقولة. هذه الأفكار تتماشى بشكل كبير مع ما يأمل مات ماكالير Matt McAlear في تحقيقه لدودج الآن بعد أن تولى قيادتها.
يهدف رودس إلى شراء العلامات التجارية والعمليات والمرافق والموظفين المرتبطين بكرايسلر، ودودج، وبليموث Plymouth، وموبار Mopar لإنشاء شركة جديدة تحت اسم “كرايسلر”. من خلال هذه الخطة، يقدم رودس لشركة ستيلانتيس فرصة لتحقيق خروج رشيق ومربح من التزامات الملكية. ويأمل رودس أن يتمكن المستثمرون المحتملون من رؤية القيمة في إحياء هذه العلامات التجارية.