في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز المهارات الفنية وفتح آفاق جديدة في سوق العمل، أعلنت مجموعة د. جريش اليوم عن توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية السويدي الفنية لتطوير برنامج تعليمي متخصص في مجال صناعة الزجاج. وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى رفع المستوى الفني والتعليمي في قطاع الصيانة الكهربائية، مما يساهم في تعزيز فرص العمل وتطوير الكفاءات الفنية لدى الشباب.
يمتد البرنامج التعليمي، الذي يستمر على مدى ثلاث سنوات، بالتعاون مع أكاديمية السويدي الفنية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. ويهدف إلى تطوير منهج تعليمي شامل يركز على صناعة الزجاج تحت إشراف مجموعة شركات دكتور جريش. كما سيتم مراقبة جودة التعليم والممارسات المهنية من قبل فريق متخصص لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة في هذا المجال.
وفي هذا السياق، صرح المهندس شهير جريش، العضو المنتدب لمجموعة شركات دكتور جريش، قائلاً: “نحن متحمسون للغاية للتعاون مع أكاديمية السويدي الفنية التابعة لمجموعة السويدي الموقرة، بهدف تقديم منهج متخصص في قطاع صناعة الزجاج. تسعى هذه المبادرة إلى توفير فرص تعليم فني متقدم تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في تعزيز القيمة المضافة لهذا القطاع الديناميكي في السوق المصري.”
وأضاف المهندس جريش: “تتطلع هذه المبادرة إلى تعزيز كفاءة ومهارات العمال المصريين، مما يعزز قدرتهم التنافسية في سوق العمل. تعكس هذه الشراكة التزامنا العميق بالمسؤولية الاجتماعية ودعم أهداف التنمية المستدامة. نحن نؤمن أن المسؤولية المجتمعية هي واجب وطني، ويجب على الشركات المحلية والمستثمرين أن يلعبوا دوراً فعالاً في تحقيقها.”
في إطار هذا البروتوكول، ستوفر مجموعة دكتور جريش الخبرة الفنية والتدريب الميداني للطلاب المشاركين في البرنامج، بالإضافة إلى تغطية 50٪ من الرسوم التعليمية. حالياً، يتم إجراء المقابلات لاختيار الطلاب بعناية، ومن المتوقع أن يبدأ البرنامج في أكتوبر المقبل.
تأتي هذه المبادرة تماشياً مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم كأولوية رئيسية، حيث تهدف إلى توفير فرص عمل لـ 80٪ من خريجي التعليم الفني في مجالات تخصصهم. وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية دعم التعليم الفني باعتباره الأساس لنهوض الصناعة. وتواصل الوزارة تعزيز التعليم الفني من خلال خطة استراتيجية شاملة للتعليم 2024-2029، التي تركز على الأفراد والتوظيف والأمن وأهداف التطوير المستمر، بما يعزز من جودة التعليم الفني ويواكب المعايير العالمية.