أعلنت شركة المنصور للسيارات، الوكيل الحصري لعلامة أوبل OPEL في مصر، عن استعدادها لتقديم النسخة الجديدة كلياً من الرياضة متعددة الاستخدامات- SUV، أوبل جراند لاند Grandland لعام 2025 في السوق المحلي خلال الفترة القادمة، جاء ذلك خلال إعلان تشويقي عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للعلامة.
المزايا التصميمية والتقنية الخارجية
تم تحديث التصميم الخارجي لسيارة أوبل جراند لاند الجديدة لتشمل نظام 3D Vizor ثلاثي الأبعاد مع شعار Blitz المضاء الذي يستقر في المنتصف وحروف OPEL المضيئة بشكل دائم في الجزء الخلفي. كما يتميز الطراز الجديد بنظام الإضاءة Intelli-Lux Pixel Matrix HD ، الذي يضم أكثر من 50 ألف عنصر فردي، مما يضمن توزيع ضوئي عالي الدقة.
تعتمد السيارة على منصة STLA Medium BEV الخاصة بالمركبات الكهربائية، وتأتي بتصميم جديد لتغليف البطارية المسطحة التي تستوعب بطارية بسعة 98 كيلووات ساعة، مما يتيح للطراز الكهربائي الخالص Grandland Electric تحقيق مدى سير يصل إلى حوالي 700 كيلومتر. ويستغرق إعادة شحن 80% من سعة البطارية حوالي 26 دقيقة عبر محطات الشحن السريعة.
أصبح المظهر الخارجي للسيارة أكثر إثارة للإعجاب بفضل الزيادة في الأبعاد مقارنة بالنسخة السابقة؛ إذ تم إضافة 173 مم للطول، و19 مم للارتفاع، و64 مم للعرض، ليبلغ طول السيارة 4650 مم، وعرضها 1905 مم، وارتفاعها عن الأرض 1660 مم. كما يمكن طي المقاعد الخلفية بنسب 40:20:40 لتوفير حجم تحميل يصل إلى 1,641 لترًا. وتثبت عجلات السيارة المعدنية بقياس 20 بوصة عنصر D Vizor المدمج مع شعار Opel Blitz المضيء باستخدام تقنية Edge Light ، مع تبني التصميم الخارجي مفهوم “أوبل كومباس” الذي يعتمد على مبادئ التجعيد المركزي وتنظيم الميزات أفقيًا مع شعار Electrified Blitz في المركز.
نظام الإضاءة والتقنيات الذكية
يرافق الشعار المضيء الجديد نظام الإضاءة Intelli-Lux Pixel Matrix HD الذي يقدم 51 ألف و200 عنصر مضيء، موزعين على 25 ألف و600 عنصر على كل جانب لتوفير إضاءة عالية الوضوح. كما تتوفر السيارة على خاصية الوضع المروري وحركة المرور التي تكتشف الأجسام القادمة باستخدام نظام Light Intelli-Lux Camera Matrix HD ، والذي يسمح بتصميم رقمي أكثر دقة، إلى جانب خاصية الترحيب عند الركوب وسقف عائم من لونين.
المقصورة الداخلية وحلول الراحة
تتميز المقصورة الداخلية لسيارة أوبل جراند لاند الجديدة بتصميم يعتمد على المظهر الأفقي مع خطوط تمتد عبر لوحة العدادات إلى الأبواب، مما يعزز الشعور بالاتساع والرحابة. وتأتي الشاشة العرضية المركزية بمقاس 16 بوصة موجهة نحو السائق، مع كونسول وسطي مرتفع يعطي السيارة طابعاً رياضياً. كما توجد خلف عجلة القيادة مجموعة رقمية منفصلة توفر المعلومات الأساسية للسائق، إلى جانب شاشة عرض أمامية Intelli-HUD تتيح عرض المعلومات دون الحاجة إلى إبعاد عينيه عن الطريق.
يتوفر للسائق خيار تشغيل الوضع النقي يدويًا أو تلقائيًا، مما يقلل من المحتوى المعروض على مجموعة معلومات السائق وشاشة العرض الأمامية والشاشة المركزية، ويقلل من التشتيت أثناء القيادة ليلاً أو تحت المطر. كما يمكن تفعيل الإعدادات المتكررة مثل التحكم في المناخ عبر أزرار قليلة لضمان راحة السائق والركاب.
يتميز الجزء العلوي من لوحة العدادات بمظهر فني مقسم إلى سطحين نهائيين، كما تم إضافة “ضوء الحافة” باستخدام تقنية Vizor لتحقيق تأثيرات لونية وضوئية دقيقة.
تتوفر السيارة على مقاعد Aktion Gesunder Rücken e . من الجيل الخامس، التي تحمل شعار “من أجل ظهر صحي”، وتوفر ميزة المساند القوية لتحسين تعديل الراحة الجانبية عبر جيوب هوائية موجودة في المساند الجانبية لمسند الظهر. وتتيح المقاعد التهوية والتدليك للسائق، فيما توفر المقاعد الخلفية مساحة إضافية للأرجل بمقدار 20 مم مقارنة بالنسخة السابقة.
كما تعتمد المقاعد الأمامية على ميزة Intelli-Seat الحاصلة على براءة اختراع، وهي فتحة تخفف الضغط على عظمة الذنب، مما يضمن راحة فائقة خلال الرحلات الطويلة. وجميع الأقمشة المستخدمة في التصميم الداخلي معاد تدويرها بنسبة 100%.
حلول التخزين وتعدد الاستخدامات
تم التركيز في التصميم الداخلي على توفير وحدات تخزين ذكية متعددة، حيث توفر السيارة أكثر من 35 لترًا من مساحات التخزين. وتشمل هذه الحلول صندوق Pixel Box ، جيوب الهاتف في مساند الظهر للمقاعد الأمامية، ومساحة تخزين كبيرة تحت الكونسول المركزي مع مقبس 12 فولت. كما يوجد شاحن هاتف ذكي لاسلكي خلف الزجاج، يتيح شحن الأجهزة أثناء تخزينها بأمان، مع إمكانية متابعة الهاتف عبر الرؤية المستمرة لضمان عدم نسيانه عند مغادرة السيارة.
المحركات والنسخ الكهربائية والهجينة
عالمياً تتوفر أوبل جراند لاند الجديدة بنسخة كهربائية بالكامل تعتمد على بطارية بسعة 98 كيلووات ساعة، مما يتيح للطراز الكهربائي السير لمسافة تصل إلى 700 كيلومتر بالشحنة. كما سيتم تقديم طراز بمحرك كهربائي واحد إما ببطارية بسعة 98 كيلووات ساعة بقوة 217 حصان، أو وحدة بطارية بسعة 73 كيلووات ساعة بقوة 201 حصان، مع مدى يقارب 520 كيلومتر.
إضافة إلى النسخة الكهربائية بالكامل، تقدم سيارة Grandland Hybrid بنظام توصيل كهربائي يتيح لها السير لمسافة 85 كيلومتر من المدى الكهربائي الخالص، كما تتوفر نسخة أخرى تعتمد على تقنية 48 فولت. وبجانب النسخ الكهربائية، تقدم جراند لاند مجموعة من المحركات الهجينة، منها محرك بنزين هجين خفيف بسعة 1.2 لتر بقوة 134 حصان، ومحرك بنزين-كهربائي بسعة 1.6 لتر؛ وقامت أوبل بإلغاء خيار محركات ديزل.
نظام التعليق وأنظمة مساعدة السائق
اعتمدت أوبل في النسخة الجديدة على نظام تعليق يعتمد على المخمدات المزودة بتقنية التخميد الانتقائي للتردد. تعمل هذه التقنية على إنشاء دائرة هيدروليكية ثانية في حجرة المخمد لتكييف قوة التخميد ميكانيكيًا بحسب ظروف الطريق وأسلوب القيادة. وتتيح هذه التقنية خصائص تخميد مختلفة لتوفير انزلاق مريح عند الترددات العالية -مثل تأثيرات الحصى- وأسلوب قيادة رياضي عند الترددات المنخفضة، مع استجابة فورية للأوامر من السائق. كما تضمن السيارة الاستقرار عند الكبح والانعطاف والسرعات العالية على الطريق السريع، مع التأكيد على DNA Opel من خلال النوابض المحددة والقضيب المضاد للدوران ونظام التوجيه وضبط ESC.
تشمل أنظمة مساعدة السائق في جراند لاند الجديدة التحكم التلقائي في السرعة مع وظيفة التوقف والانطلاق، والتعرف على إشارات المرور، والتكيف الذكي للسرعة، ونظام الفرملة أثناء التصادم الذي يهدف إلى تجنب الاصطدام الثانوي في حال وقوع حادث. كما يتوفر نظام Intelli-Drive 2.0 الذي يدمج العديد من المساعدين الإلكترونيين، بما في ذلك مساعد تغيير المسار شبه التلقائي وتكيف السرعة الموصى به. إذا كان المسار المستهدف خاليًا، يقوم النظام بتوجيه السيارة بحركات توجيه صغيرة، كما يستخدم المعلومات المتلقاة عبر الشبكة لضبط سرعة السيارة عند الوصول إلى حدود السرعة الجديدة.
تساهم كاميرا الرؤية الخلفية مع وظيفة التنظيف التلقائي وكاميرا Intelli-Vision بزاوية 360 درجة في تسهيل عملية ركن السيارة والمناورة.
تُعد أوبل جراند لاند الجديدة جزءاً من استراتيجية أوبل للتوسع في تصنيع السيارات الكهربائية والنسخ الهجينة، وتسعى الشركة إلى تعزيز مكانتها في قطاع سيارات C-SUV من خلال تقديم طرازات تجمع بين الابتكار والتقنيات الحديثة والأداء العالي، وذلك في ظل توجه عالمي نحو التنقل المستدام والتقليل من الانبعاثات.