أعلنت أوبر مصر Uber Egypt عن تقريرها الأول حول الأثر الاقتصادي، مسلطةً الضوء على دورها المحوري في تعزيز الاقتصاد المصري وتمكين الأفراد من خلال توفير فرص اقتصادية وتحسين وسائل التنقل في البلاد. يكشف التقرير عن مساهمة أوبر بحوالي 7.4 مليار جنيه مصري في الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على قطاع السياحة والفوائد الملموسة للركاب والشركاء السائقين.
تم إعداد التقرير بواسطة شركة Public First بتكليف من أوبر، ويستعرض الأثر الاقتصادي للشركة على الشركات المحلية والسائقين والركاب خلال عام 2023. تم عرض هذه النتائج خلال فعالية نُظمت اليوم في 20 فبراير بحضور ممثلين عن الجهات المعنية وقادة الصناعة وصنّاع القرار.
أوضح يوسف أبو سيف، المدير العام لـ أوبر في السعودية ومصر والبحرين، أن التقرير يُبرز قوة التكنولوجيا في تحويل وسائل التنقل وخلق فرص اقتصادية في مصر. وأشار إلى أنه على مدار العقد الماضي، وفرت أوبر لآلاف الشركاء السائقين فرصًا مرنة لتحقيق الدخل، وقدمت حلولًا مبتكرة لمساعدة الأفراد على الوصول إلى وسائل نقل آمنة وموثوقة ومريحة. وأكد التزام الشركة بالتعاون مع صناع القرار والجهات المعنية لتحقيق أقصى استفادة من إمكانات القطاع وتطوير خدمات النقل التشاركي.
ساهمت أوبر في إعادة تعريف مفهوم تحقيق الدخل في مصر، معززةً الاستقلال المالي في اقتصاد العمل الحر، وخلقت فرصًا مجزية للكسب. يحقق الشركاء السائقون على المنصة أرباحًا إضافية تُقدر بـ1.8 مليار جنيه مصري سنويًا. وأشار 73% من السائقين إلى أن أوبر ساعدتهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية والتطور الشخصي، بينما أفاد 64% بأن الشركة مكنتهم من كسب المال في حالات الطوارئ، وذكر 47% أن أرباحهم من أوبرعززت شعورهم بالأمان المالي.
نظرًا لمكانة مصر كمركز سياحي عريق، لعبت أوبر دورًا رئيسيًا في تعزيز اقتصاد السياحة والترفيه من خلال توفير وسيلة مواصلات موثوقة ومريحة للسياح والمقيمين. ساهمت المنصة بما يُقدر بـ3.1 مليار جنيه مصري كقيمة إضافية في قطاع السياحة، مما يوفر للمسافرين الذين يفضلون الاعتماد على التكنولوجيا وسيلة معروفة وموثوقة للتنقل بين المدن المصرية الحيوية. تُسهم ميزات مثل التسعير المسبق وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي GPS في تحسين السلامة وسهولة التنقل، مما يجعل مصر وجهة أكثر جاذبية للسياح الدوليين الراغبين في استكشاف المعالم التاريخية والوجهات الساحلية. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت أوبر في تعزيز قطاع الترفيه بقيمة تُقدر بـ710 ملايين جنيه مصري من خلال إتاحة التنقل الآمن في أوقات متأخرة، مما دعم أماكن الضيافة والترفيه، وعزز النشاط الاقتصادي في هذه القطاعات.
من منظور الركاب، تظل الراحة والسلامة والموثوقية الأسباب الرئيسية لاستخدام أوبر، حيث أشار 94% منهم إلى الراحة و79% إلى الموثوقية كعوامل أساسية. وفّر تطبيق أوبر على الركاب 8.4 مليون ساعة سنويًا، ما يعادل 959 عامًا، مما عزز الكفاءة والراحة. استخدم 70% من الركاب أوبر في حالات الطوارئ، بينما اعتمد 48% عليه للوصول إلى وسائل النقل العام. كما أظهر التقرير أن 72% من الركاب استخدموا أوبر للتنقل إلى العمل، و60% للوصول إلى المطار، و61% للمناسبات الاجتماعية.
أوضح 79% من الركاب أن تطبيق أوبر غالبًا ما يكون الطريقة الأكثر أمانًا للعودة إلى المنزل. تُعد السلامة أولوية قصوى لدى أوبر، وتواصل الشركة تقديم ميزات جديدة لتعزيز سلامة الركاب والشركاء السائقين. يُعتبر تحسين مستوى السلامة في قطاع النقل التشاركي عملية متطورة تتطلب تعاونًا مستمرًا بين الجهات الحكومية والشركات العاملة في المجال وخبراء الصناعة لوضع الأطر التشريعية وتحقيق المعايير المثلى للسلامة في القطاع بأكمله.
مع احتفالها بمرور 10 سنوات على وجودها في مصر، تظل “أوبر” ملتزمة بالاستثمار في تعزيز السلامة والابتكار وحلول التنقل، مما يدعم دورها في أحد أسواقها الرئيسية.