كشف بيرني إيكلستون، الرئيس السابق لرابطة سباقات السيارات فورمولا- 1عن تفاصيل مثيرة حول مستقبل الرياضة في ذكري وفاة السائق البرازيلي الأسطوري آيرتون سينا.
سينا، الذي كان واحدًا من أبرز نجوم فورمولا 1، لقى حتفه في حادث مأساوي خلال سباق سان مارينو. وفي نفس الأسبوع، وقع حادث آخر أسفر عن وفاة السائق النمساوي رولاند راتزنبيرجر، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الرياضة.
في تصريح صحفي، علق إيكلستون قائلاً: “كان هذا الأسبوع كارثيًا بحق، وكان من المحتمل أن يكون نهاية فورمولا -1، ولكني كنت متفائلًا بشأن المستقبل”.
وأضاف: “كانت هذه الحوادث كارثية ومؤلمة بالنسبة للرياضة، ومرت أكثر من 30 عامًا على ذلك اليوم المشؤوم، وما زالت الذكرى حية في ذاكرتنا”.
وأشار إيكلستون إلى أن وفاة سينا ساهمت في زيادة شعبية فورمولا -1على الصعيدين المحلي والدولي، ما جذب فئة جديدة من المتابعين إلى الرياضة.
وأخيرًا، تذكر إيكلستون أن سينا كان آخر سائق يفارق الحياة خلال سباقات فورمولا-1، وأن الرياضة استمرت في النمو والتطور بعد تلك الفترة المؤلمة.
توفي سائق سباقات فورمولا-1 البرازيلي إيرتون سينا بعد اصطدام سيارته بحاجز إسمنتي بينما خلال قيادته عام 1994 سان مارينو جراند بريكس في أوتودروم إنزو ودينو فيراري-إيمولا- في إيطاليا.
في اليوم السابق، توفي السائق النمساوي رولاند راتزنبرجر عندما تحطمت سيارته في أثناء السباق التأهيلي.
أصبحت هذه نقطة تحول في أمان الفورمولا-1، ما دفع إلى تنفيذ تدابير أمان جديدة في كل من الفورمولا-1 والحلبة، بالإضافة إلى إعادة تأسيس جمعية سائقي الجائزة الكبرى.
قضت محكمة النقض العليا في إيطاليا بأن العطل الميكانيكي كان سبب التحطم، على الرغم من أن هذا كان محل خلاف.